القمع البرتوشي

ان الشباب المغربي يعيش تحت ظغط القمع منذ الطفولة يضرب وهو طفل عندما يرتكب اي هفوة او يكسر اي شيء ,لا توجد لغة للتواصل في اغلب الأسر غير لغة تنهسير و تصرفيق و عندما يصبح تلميذا لا يجد امامه الا معلما معنفا اذا ما لم يتلو سورة قرأنية طلب منهم المعلم حفظها. وفي الشارع طبعا لغة الاطفال هي الغلبة للأقوى لأنهم يفجرون طاقة العنف المكبوتة فيهم لأن هناك غياب ثقافة التواصل في المدرسة و الأسرة. عندما يصبح مراهقا و يدخل في اول المغامرات العاطفية تبدأ معانته مع البرتوش لكي يقضي حاجيته البيلوجية الجنسية , فالاسرة طبعا تحرمه كان شابا او شابة بان يقدم معه صديقته او صديقه للمنزل لأن الحب او الجنس لازال من الطابوهات في المجتمع. وحتى ان صار شابا تستمر المعاناة فلا يجد الا الجردى او شي تقنيتة مظلمة في الدرب لكي يسرق قبلة من حبيبته. وان ظبطته الواشمة سيؤدي الثمن غالي. هناك من يقول لماذا لا يذهب الى الفندق ؟.نعم امكانية الذهاب الى الفندق ممكنة ولكن هناك اجراءات يجب ان تمر بها طبعا لأنك لا تتوفر على عقد زواج يجب ان تدفع ثمن غرفتين او ان تدفع مقابل غرفة ثانية الى صاحب الفندق لكي تنعم بلحظات حميمية مع حبيبك او حبيبتك . اييه هادشي هو لي كاين في المغرب, واخى غادي يقول البعض لماذا لا يكتري شقة ,نعم الامكانية متاحة ولكن اذا ظبطت انت و عشيقتك في شقة يعني اذا بلغ الجيران الشرطة مثلا غادي ثبات انت وهي في الكوميسارية. المشكلة ان اغلب المغاربة كايتصاحبو و كايمرسو الجنس قبل الزواج. انا ماعرفش هذا المشرع القانوني الي سن هذا القانون اللذي يعاقب من يمارس الجنس قبل الزواج ,كيف كان يلبي حاجته الجنسية قبل ان يتزوج؟؟ اوى شفتو على النفاق ديالنا فين واصل؟,تحياتي للجميع و تضامني مع كل العشاق الذين يعانون من القمع البرتوشي

شكرا اخي مناصر لهذا اتفق معك عندما نقول ان ما نراه من سلبيات سسيوسيكولجيةهي نتاج موروث تقافي ثراتي وضرورة البحث فيه شاقا وطويلا و بالتالي فهم الانسان المقهور على حاله . تحياتي لك اخي الجميل مناصر...............

شكرا لك غيفارى على التعليق

موضوع مهم و فيه ما يتقال، تعقيبي سياتي لاحقا.


شكرا

بيـــــــس

شكرامناصر هذه هي ثقافتنا التي تتأسس على النفاق نحن شياطين في ثياب ملائكية مرة أخرى
تحياتي أخي مناصر

تحياتي لكم اصدقا ئي جميعا و خاصة من تركو ردود. ,عزيزي غيفارى فعلا معانتنا ابدية لاننا لم نرقى بعد الى مجتمع الحريات الفردية. فال لك من كل الحب و التقدير, ببيس راني محزم وموجد للنقاش انتظر ردك بغالب الصبر , لكم مني جميعا كل الاحترام .

ملاحظة اولية و هي انك حاولت ان تستعمل لغة محايدة لتشمل الشاب و الشابة و لكن لم تنجح العملية بشكل كبير و هذا ليس اشكالا لغويا فحسب و انما يعكس نمط تفكير كذالك حتى و ان لم نؤمن به فنحن نعيد انتاجه دون و عي ودون خلفيات.

اما عن المشرّع فاعتقد ان القانون وضع ليخرق، و واضعوه -ولا أحسبهم الا رجالا- يعتبرون انفسهم فوق القانون يعني أنه لا يشملهم خصوصا في دولة كالمغرب. و القانون على كل الحال لا يمثل الا مؤسسة تحاول ظبط سلوكات رعاياها و تحسيسهم بانهم تحت المراقبة الدائمة -فوكو يشرح هذا بشكل جميل-

كل ما قلته عن البرتوش اما عايشته او سمعته، و لكن هذا لا يعني اني اتفق على ان يشرعن قانونا. مسالة العلاقات الغرامية هي مسالة اكيد شخصية يتحمل فيها الشخصان مسؤوليتهما الكاملة، و لكن في مجتمع كالمغرب للاسف لازلنا نؤمن بفكرة "الراجل ما عندو ما يخسر" اما الفتاة فلها "شرفها" هكذا يفهم و يفسر المجتمع هذه العلاقة. الرجل من جانبه يستغل هذا "الفهم" و يكرسه، و النتائج و للاسف مخجلة. إذن سؤالي هو: هل وصل الرجل او الشاب المغربي الى درجة من النضج يتحمل من خلالها مسؤولية عواقب هذه العلاقة خصوصا و ان الشاب المغربي لا يروي عطشه الا الفراش و هذه عقلية يجب ان نتجاوزها.

لست ضد ان تكون هناك علاقات غرامية بين الشباب المغاربة، و لكن بقدر من المسؤولية و بعيدا شيئا ما عن الافكار السريرية. هذا بشكل عام ما أود قوله و اختم بقولي ان هناك ابعاد اخرى في الموضوع لا يتسع المجال لذكرها كتابتا.

شكرا مرة اخرى مناصر على الموضوع و للحديث بقية .............

تحية لك عزيزي بييس على تفاعل مع الموضوع ولكن اجد في رد رائحة الخضوع للقانون والقبول بالقهر الاخلاقي للمنظومة الاجتماعية التي انتجت لنا هذا القانون وهذا النوع من التفكير,عزيزي ان الجنس هوحاجة بيولوجية مثل الاكل او الشرب و هو من الحقوق الطبيعية للأنسان ومارسة حتىو مارسه حتى قبل ظهور الدولة و القانون,هل يمكن ربط الجنس دائما بالحب؟ و هل يمكن الحديث عن حب بدون جنس؟.ان مفههوم العفة هو نوع من شرعنة الكبت في المجتع لا غير ,انا اظن ان عدم وحود مجتمع الحريات الفردية هو السبب الرئيسي في ما نعانيه من قمع حرية الرأي بدعوى المقدس و كذالك الحريات الجنسية بدعوى المقدس العقائيدي و التقاليد , و المشكلة العظمى ان اغلب المغاربة يمارسون الجنس خارج مؤسسة الزواج, و يرفضون لأبنائهم ان يتمتعو بنفس الشيئ؟ الاتظن اننا منافقون لا غير؟؟؟

كوني احلتك على فوكو اكبر دليل على انني لا اعتقد في مسالة الرضوخ للسلطة.

اخي مناصر مسالة الحريات هي مسالة نسبية كما تعلم و انت تطرحها على على ان تمارس بالاطلاق دون قيد او شرط ولا اتفق مع هذا الطرح في غياب توضيح منك عن كبف تفهم الحريات؟

اما عن العفة فطرحي لها هو فقط انعكاس لما نراه في المغرب، و لا تعبر عن رايي في الموضوع. و انا اتفق معك في مسالة القمع و النفاق الاجتماعي، و كذا خنق الحريات باسم الدين والمقدس، و لكن هل ما تنادي به هو مجتمع بدون اخلاق، و لا اربط هنا الاخلاق بالدين؟

الموضوع وجب مناقشته في الغرفة حتى نوضح كل وجهات النظر، رغم انني اراك تسقط علي احكاما لا اقبلها.

يا اخي بييس مفهوم الحرية الذي اطرح هو الحريات الفردية السياسية و الفكرية والجنسية, طبعا ان الفرد يجب ان تكون حريته الفردية مقدسة يعني مثلا اختيار الدين و اختيار الشريك العاطفي و اختيار الانتماء السياسي,فهل هذا يعني فوضى؟؟ الاخلاق نسبيةو ماهو اخلاقي في الماضي كالعبودية مثلا هولا اخلاقي الان .ان حركية المجتمع وحاجيته هي التي تخلق الوعاء الاخلاقي ولكن يبقى غير جامد.متحرك.مثلا انا ارى ضرب المرأة مسألة لا اخلاقية ولكن جدي يراها واجبا ديني.ان عقدة الماضي سبب مأسينا