غادر السائق سرية الشرطة و هو جد متوثر الى وجهته الصباح يلوح في الافق.الباتول تختلس نظرات الى المدينة , اول مرة ترى مباني عالية وسيارات كثيرة و ادخنة تغطي فضاء المكان ,حركة غير عادية,, لقد تعودت على هدوء القرية و سكونهاو قلة ناسها و بنايتها ذات الطابق الواحد ..الباتول منبهره صراحة بهذا العالم الجديد , في نفس الوقت هي بدى عليها بعض الأرتباك و بدأت تتسائل مع نفسها, كيف يمكن ان تدبر حالها في و سط هذا الكم الهاءل من البشر و هذه الفوضى المنظمة. علامات مرور و ضرورة انتظار مرور السيارات في كل مكان . انه حقا عالم يسحر,السائق لا يعرف وجهة البتول بالظبط الى اين.لقد كان يريد التخلص منها في اي اي مكان داخل المدينة و لكنه اصبح الان اكثر اطمئنانا لها ويحس بالشفقة عليها.
.السائق: اين وجهتك بالظبط؟
الباتول: تتردد قبل ان تجيب الموقف اخويا الى كان ممكن
الموقف, اه كتقلبي على خدمة؟
اه بغيت شي خديمة تكون حلال
الخدمة مالقوها حتى لي قارين بغا تخدمي نتي؟ اش كتعرفي ديري؟ مستهزءا
اوى نعرف نصبن و نجفف و نخمل و نطيب
عندك الزهرحتى انا كنقلب على خدامة.ولكن الى قبلت عليك مول الدار اش كولتي؟
طبعا اول عرض عمل امام الباتول لن ترفضه لانها بدأت فعلا تشك انها تستطيع تدبير امرها في وسط هذا الكم الكبير من البشر.رافقته الباتول الى منزل اتفقا على اساس انه قابلها في الموقف وليس في الطريق و ان تنسى ماحدث في الغابة اذا ارادت ان تشتغل و تبحث لها عن لقمة عيش.
الباتول تحمل رزمتها بيدها و تحاول دائما اخفاء بطنها لانها كانت تحاول تستر راسها فاش كانت في الدوار, فتعودت عليها.الساءق يرن في المنزل , البتاول تقف جانبا من باب المنزل.
مولات الدار: شكون.
حولي انا ,ينادي الباتول زيدي دخلي.
مولات الدار : شكون هادي لي معاك؟
هادي مراتي الثانية و هو يبتسم.هادي خدامة جديدة اشبان ليك فيها؟
مولات الدار: اوى الى قدتي على مرى ثانية غير ديرها ..زيدي ابنتي دخلي دخلي منادية الباتول.
الباتول: ربي يخليك اللا لا
مولات الدار : المهم ابنتي الله يرضي عليك , دابا خاصك تعرفي انه انا كيعجبني المعقول و الخدمة تكون مقادة و الاحترم.,راه ماكين عندنا لا دراري لا والو كاينة غير انا وراجلي ,مرة مرة كايجيو عندنا الناس و صافي.
الباتول: وخا اللالا .هلا يحشمنا
مولات الدار: غادي نعتوك 4 الاف ريال في السمانة و سكني معنا و ماكلة لي كلينها كوليها معنا.طلعي السطاح هذا ك هو بيتك .انا غادي نمشي الخدمة دابا اوى نبغيك تصايبي لينا شي غدا ندوقو ماكلة يدك.
ربي يخليك اللالا وخا اللالا.
الباتول تحمل رزمتها تصعد في السلم وهي كلها امل ان حياة اخرى ممكنة بعيدا عن كل الشر الذي لحقها منذ حملها.
الرئيسية 
