[justify][b]الليل وحيد, الأشياء, واللأنحاء, تبدو غريبة. .
جسدي ضال,ثائر ...
فقد قلبي يملك الإجابة.
التقيت الفراشات ,أنا الزهرة ,قالت لي ستزورك لفحة الشمس قبل أنين المساء ,ستحدثك عن الخوف,عن العشق المتهم,عن رغبة الأجساد اليتيمة ,الثائرة.
الليل يوشك أن ينتهي, و المساء بأصابعه يهدهد نبضاتي المختبئة في سيكولوجية المرأة المقهورة.
لا شيء, سوى الظلام يضاجعني كل ليلة, أتزين, ارتدي حلمي مسرعة أبدو كحورية توحي الصمت و الخشوع, انصرف إليه متسللة.
أتمرد عن كل الشهوات اليابسة..
أعود إلي
اهدأ
أنصت,
الليل رفيقي, يهمس في ادني كلمات راقصة, ينام جنبي فيذوب سواده في حرارة بحر جسدي الأبيض, لتبدأ مراسيم الحب الطويلة.
نسمات الليل تلاحقني,أتمرغ بين حنين الأمس وألان,تسرقني لعبة الأنا المجروح,تسرقني لعبة الأنا المجروح بين الرفع والنصب والكسر.
يكبر جسدي, و يكبر, بين علامات الإعراب, مرفوع وشبق الرغبة, كثيرا منصوب كحجر مهمل في بحر الرفض الشاسع, و كثيرا مكسور, مذبوح ابحث عنه في كل الاتجاهات, نكر, غريب, لموعد نسيان أخر.
احن لحضور الغائب يا ليلي,عيناي تعكس عتمته,فيمتزج سواد الزمن ,بكل الآهات المشروعة,احن لحنين الأصوات,للأجراس للأنامل الدافئة ترسمني عارية,تغازل دمي ,أغدو لوحة...
تسبح أحاسيسي هدا المساء, مغطاة بوشاح الرغبة المرفوضة, تقبل فراغ النهد المتمرد..
حزينة أضاجع الليل, اعبد تكوينه بأناملي حتى الانتشاء...
فقط
لأني أنثى تغازل عيونها, الحلم المتشرد.
الرئيسية